2018/01/26
الدرس الثاني و العشرون: من كتاب النكاح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كتاب النكاح

 

 

الدرس الثاني و العشرون: من كتاب النكاح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

 

705 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا حسن بن الربيع، قال: ثنا ابن إدريس، قال: قال ابن إسحاق، وحدثنيه محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها في سهم ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه، أو لابن عم له، قال: فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تستعينه على كتابتها قالت: فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها، وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت، فقالت: يا رسول الله أنا جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم لثابت أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه على كتابتي، قال: «فهل لك في خير من ذلك؟» قالت: ما هو يا رسول الله؟ قال: «أقضي كتابتك وأتزوجك» ، قالت: نعم قال: «قد فعلت» ، وخرج الخبر في الناس أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما في أيديهم من سبايا بني المصطلق، فلقد أعتق تزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها .


 

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                  

 

ليلة الجمعة 9 جمادى الأولى  1439 هجرية

 

 

 

 

 

 

تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_sound_7984.html