بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس و الثلاثون: من تفسير سورة الأنعام من تفسير ابن كثير رحمه الله
تفسير قوله تعالى:﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام:101-103]
سجل هذا الدرس
في مسجد السنة
بقرية العمود _ الجوبة _
من بلاد مراد بمأرب حفظها الله
ظهر يوم السبت 21 جمادى الأخر 1441 هجرية