الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الأول: من كتاب الظهار من منتقى ابن الجارود رحمه الله

27-02-2018 | عدد المشاهدات 1615 | عدد التنزيلات 683

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كتاب الظهار

 

 

الدرس الأول: من كتاب الظهار من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

 

باب في الظهار

 

 

744 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الأنصاري، قال: كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت أحد غيري، فلما كان من رمضان ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ فرقا من أن أصيب من ليلي منها شيئا، فأتابع في ذلك حتى يدركني النهار، وأنا لا أستطيع أن أنزع، فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ انكشف لي منها، فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت لهم: انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بأمري، فقالوا: لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن، أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب فاصنع ما بدا لك، فخرجت حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته خبري فقال لي: «أنت بذاك؟» فقلت: أنا بذاك قال: «أنت بذاك؟» قلت: أنا بذاك قال: «أنت بذاك؟» قلت: أنا بذاك، فأمض في حكم الله فإني صابر محتسب قال: «أعتق رقبة» ، قال: فضربت صفحة عنقي، فقلت: والذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أصبحت أملك غيرها، قال: «فصم شهرين متتابعين» ، قلت: يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصوم، قال: «فأطعم ستين مسكينا» ، قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا وحشا ما لنا عشاء، قال: «اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق» قال يحيى: والصواب زريق «فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا من تمر ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك» ، قال: فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة والبركة قد أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي، قال: فدفعوها لي

 

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                  

 

 

ليلة الثلاثاء 11 جمادى الآخرة  1439 هجرية