2022/01/27
الدرس الأول: من ‌‌‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه من كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

  

 

الدرس الأول: من ‌‌‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه من كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين

 

‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

 

315 - قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 188): حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه، لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة. فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ[البقرة:195]، فالإلقاء بأيدينا إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها، وندع الجهاد.

قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية.

هذا حديث صحيحٌ.

الحديث رواه الترمذي (ج 8 ص 311) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح

 

ظهر يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1443هجرية







تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_sound_11724.html