بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
الخامس والأربعون: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب
ما جاء في السحر
وقول
الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا
لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾
وقوله ﴿يُؤْمِنُونَ
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾
قال
عمر: "الجبت السحر، والطاغوت الشيطان".
وقال
جابر: "الطواغيت كهان كان ينْزل عليهم الشيطان، في كل حي واحد".
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله،
والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم،
والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"
وعن جندب مرفوعا: "حد
الساحر ضربه بالسيف" رواه التزمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.
وفي
صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال: "كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر
وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر".
وصح
"عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت" وكذلك
صح عن جندب قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
فيه مسائل:
الأولى:
تفسير آية البقرة.
الثانية:
تفسير آية النساء.
الثالثة:
تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما.
الرابعة:
أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس.
الخامسة:
معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي.
السادسة:
أن الساحر يكفر.
السابعة:
أنه يقتل ولا يستتاب.
الثامنة: وجود هذا في
المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟
سجل
هذا الدرس
ليلة
السبت 23 شعبان 1443هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون