بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس الأول: من تفسير سُورَة حم الزُّخْرُفِ من
كتاب تفسير القرآن من صحيح الإمام البخاري
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿عَلَى أُمَّةٍ﴾ [الزخرف: 22]: «عَلَى إِمَامٍ»، ﴿وَقِيلِهِ يَا رَبِّ﴾: «تَفْسِيرُهُ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [الزخرف: 33]: «لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ» ﴿سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ﴾: «مِنْ فِضَّةٍ، وَهِيَ دَرَجٌ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ» ﴿مُقْرِنِينَ﴾ [إبراهيم: 49]: «مُطِيقِينَ»، ﴿آسَفُونَا﴾ [الزخرف: 55]: «أَسْخَطُونَا»
عصر يوم الخميس 24 ربيع الأول 1444هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون