بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس الأول: من تفسير سُورَة الضُّحَى من كتاب التفسير من صحيح البخاري
سُورَةُ وَالضُّحَى
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ: ﴿إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: 2]: «اسْتَوَى» وَقَالَ
غَيْرُهُ: ﴿سَجَى﴾ [الضحى: 2]: «أَظْلَمَ وَسَكَنَ»، ﴿عَائِلًا﴾ [الضحى: 8]: «ذُو عِيَالٍ»
بَابُ ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: 3]
4950
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ
بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثًا -»، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا
مُحَمَّدُ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ أَرَهُ
قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثَةٍ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ: ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ
إِذَا سَجَى، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: 2] قَوْلُهُ: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: 3]: «تُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ
وَالتَّخْفِيفِ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ، مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَا تَرَكَكَ وَمَا
أَبْغَضَكَ»
4951
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ
غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا البَجَلِيَّ، قَالَتْ امْرَأَةٌ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ مَا أُرَى صَاحِبَكَ إِلَّا أَبْطَأَكَ " فَنَزَلَتْ: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: 3] "
عصر
يوم السبت 5 شعبان 1444هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون