2024/08/12
فتاوى قبل الدرس __ ليلة الاثنين 8 صفر 1446هجرية




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فتاوى قبل الدرس __ ليلة الاثنين 8 صفر 1446هجرية

 

السؤال الأول:

ما الفرق بين الذئب والضبع، كثير من الناس لا يفرق بينهما، وعدم التفريق بينهما؛ يلزم منه: تحريم ما أحله الله، وتحليل ما حرم الله؛ فلو تذكر لنا صفاتهما

السؤال الثاني:

هل المقولة صحيحة:" خير الرجال ما أبكر ببنتٍ، وخير النساء ما أبكرت بولد لأننا نسمع هذا كثيرًا من العوام

السؤال الثالث:

هل يجوز كتابة:" الحديث القدسي"، باللغة الغير العربية

السؤال الرابع:

ما معنى قول الله عز وجل: ﴿وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾ [الواقعة:34]

السؤال الخامس:

أُصبتُ بأحدِ الأمراض المعنوية غير السحر والمس والعين، وأنا متأكدٌ أَنِّ هذا المرض بسببِ ذنبٍ ارتكبته، فهل يكفي في ذلك التوبة لرفع البلاء؛ أم لابد من رقيةٍ معها، عِلمًا أَني قد تبتُ من هذا الذنبِ فالله شاهدٌ، وأنا أدعو الله كثيرًا أَنْ يعافيني من هذا المرض، فلم أرى استجابةً للدعاء، فأصبحتُ في ضيقٍ وَهَمٍ وَغَمٍ، ولَي من هذا المرض أشهر كثيرة، فما توجيهكم، وما هي نصيحتكم

  السؤال السادس:

نحن من محافظة إب مديرية العدين، وفي منطقتنا عِدة قرى، وفي كل قريةٍ منها مسجدٌ صغيرٌ؛ لا يتسع لإقامة الجمعة فيه، وهناك قريةٌ من القرى المجاورة؛ فيها مسجدٌ أكبر من المساجد الأخرى، وفيه توسعة، فيجتمع جميع أهل تلك القرى المجاورة في هذا المسجد لإقامة الجمعة فيه، وهذا المسجد فيه قبورٌ من حوله؛ من اتجاه القبلة، وكذلك من جهة اليمين والشمال وعلى الطريق، فمن أتى إلى المسجد يمشي فوق هذه القبور.

 والسؤال له صورتان:

 الصورة الأولى: هل يجوز الصلاة في هذا المسجد، عِلمًا أَنْ حائط المسجد فاصلٌ بين القبور وبين المسجد

 الصورة الثانية: وكذلك إذا امتلأ المسجد بالمصلين؛ صلى المتأخرون خارج المسجد فوق القبور وعليها، فما حكم الصلاة في هذا المسجد في الصورة الأولى والثانية.

السؤال السابع:

عندنا في قريتنا في تعز، مسجدٌ جامع على السُنَّة ويخطب فيه طلاب العلم ويجتمعوا فيه في صلاة الجمعة ما حوله من القرى منذ خمسين سنة، وكلما ضاق حصل التوسعة ولله الحمد.

 السؤال: فوق هذا المسجد قريةٌ صغيرةٌ فيها مسجدٌ بينه وبين المسجد الجامع قرابة سبع دقائق على الأقدام، فجاء فاعلُ خيرٍ؛ ووسعه، فصلوا فيه جمعة؛ فضج الناس معارضين لهذا المسجد في اقامة الجمعة؛ لأَنَّه حصلت تفرقة بينهم على ما أعتادوه من صلاة  الجمعة في المسجد الجامع، واجتماع الكلمة عليه، فقام بعض إخواننا الدعاة ونصح إمام المسجد الجديد؛ كونه من إخواننا أَنْ يلغي الجمعة في هذا المسجد، فلم يوافق؛ باعتبار أَنَّ المتبرع الذي وسع المسجد شرط إقامة الجمعة فيه، فالآن بعض العوام يقولون: أهل السُنَّة يفرقون بين الناس؛ بسبب هذا الأخ الذي صلى الجمعة في هذا المسجد، فما نصيحتكم  

السؤال الثامن:

ما حال الحديث الذي يقال في أذكار الصباح والمساء: «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» ،لأننا سمعنا بعض الطلاب يقول: لا ينبغي أَنْ يقرأ في الأذكار؛ لأَنَّه ضعيف.

 

ليلة الاثنين 8  صفر 1446 هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون







تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_sound_14946.html