بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَتَاوَى
قَبْلَ الدَّرْسِ __ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ 12 صَفَر 1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
امْرَأَةٌ كَانَتْ هُنَاكَ
قَطَّةً فِي بَيْتِهَا، وَلَهَا أَوْلَادٌ فَأَخَذْتْ أَوْلَادِهَا فِي كِيسٍ
وَرَمَتْ بِهِنَّ فِي الْقِمَامَةِ ، فَجَاءَتْ الْأُمّ تَبْحَثُ عَنْ
أَوْلَادِهَا، هَلْ هِيَ إثْمُةٌ فِي ذَلِكَ أَمْ لَا
السُّؤَالُ الثَّانِي:
صَاحِبِي مُوَظَّفٌ أَتَانِي بِعَمَلٍ
فِي مُنَظَّمَةٍ طِبِّيَّة، فَاسْتَغَلَّني هَذَا الصَّاحِب، وَسَجَلني بِعِلْمِي
فِي الْمُنَظَّمَة، وَاشْتَرَطَ عَلَيَّ نِصْفِ الرَّاتِبِ مُقَابِلُ أَنَّهُ
الَّذِي جَاءَ بِالْعَمَلِ مِنْ طَرِيقِهِ، فَقُلْتُ لَهُ أَجْرَب: سِتَّةِ
أَشْهُرٍ، فَسَأَلْت الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي هَذِهِ الْمُنَظَّمَة مِثْلِيّ،
فَقَالُوا: كُلِّ وَاحِدٍ يَأْخُذُ رَاتِبَة كَامِلًا، عَلِمَا إِنَّ أَخْذَهُ
لِنِصْف الرَّاتِبِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ المُنَظَّمَة، فَهَلْ يَحِقُّ لِي قَطَعَ
نِصْفَ الرَّاتِب الَّذِي أَخَذَهُ، وَهَلْ يُعْتَبَرُ نِصْفُ الرَّاتِب حَلَالًا
عَلَيْهِ، أَمْ أَنَّهُ أَخَذَهُ بِدُونِ حَقِّ؟
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
كَانَ جَدِّي أَمِينُ عَامّ لِجَمْعِيَّة
الْفَلَّاحِين قَدِيمَا، وَالْجَمْعِيَّة بُنِيَتْ عَلَى أَسْهُمٍ مِنْ عِدَّةِ
أَشْخَاصٍ لَا نَعْرِفُهُمْ، وَجَاءَتْ الِانْتِفَاضَة فِي دَوْلَةِ الْحِزْب
الِاشْتِرَاكِيّ، وَأَخَذُوا كُلّ أَمْوَال الْجَمْعِيَّةَ مِنْ أَوْرَاقِ
رَسْمِيَّة وَحَرَأَثْأَتْ وَغَيْرِهَا، وَبَقِيَ مَعَ جَدٍّي سَطْحِة حِرَاثَة
وَمُجَسِّم خَرْدَه لِحُرَّاثِة.
السُّؤَالِ: هَلْ يَجُوزُ بَيْعُ مَا تَبْقَى مِنْ
الْحَرَاثة وَالتَّصَدُّقُ بِفُلَوسه
لِلْمُسَاهَمين بِالْجَمْعِيَّة وَالْمَسْأَهَمُون فِي هَذَا الْمَالَ، مَعَ
الْعِلْمِ أَنَّنَا لَا نَعْرِفُ مِنْ سَاْهَمَ
فِي هَذَا الْمَالَ؛ بِسَبَبِ أَخْذِ أَمْوَالِ الْجَمْعِيَّةَ مِنْ قِبَلِ
الدَّوْلَةِ آنَذَاك.
ليلة الجمعة 12 صفر 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون