بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ __ ليلة الأربعاء 8 ربيع الأول 1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
احتجت مالا وأخذت من أخي بدون علمه، وقد اعطيته
قيمة ما أخذت منه وأكثر، ولا أحب أن أخبره، فهل يكفر ذنبي أو لازم أخبره
السُّؤَالُ الثَّانِي:
هل يجوز تربية الأظافر
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
قول بعض الإخوة: لا يوجد أحد من الصوفية مُسَلِمٌ، هل قوله صحيحٌ
السُّؤَالُ الرَّابِعُ:
هل يجوز قول الرجل لرجل أخر يا سيدي ومولاي
السُّؤَال الْخَامِسِ:
امرأة كانت لديها مشاكل، فنذرت لله أَنَّه إذا حلت عنها المشاكل أَنْ
تصوم شهرين متتابعين، وبعد أَنْ حلت مشاكلها لم تستطع أَنْ تصوم الشهرين
المتتابعين، ليس لمرض، ولكن لم يأذن لها زوجها بالصيام، وهي مستطيعة أَنْ تصوم بعض
أيام من كل شهر، فماذا عليها، وما كفارة النذر
السُّؤَال السَّادِسُ:
بعض الرافضة يستدلون على الطعن في عمر رضي الله عنه بما جاء في
البخاري، حيث قال عمر رضي الله عنه: حسبنا
كتاب الله، قال قالوا: عمر يتهم النبي أَنَّه قد صار يخرف، وهل صح أَنْ عمر قال:
دعوه؛ فإِنَّه يهجر
السُّؤَالُ السَّابِع:
ما حال حديث: عَمْرِو بْنِ فُلَانٍ
الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَا هُوَ يَمْشِي قَدْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ، إِذْ
لَحِقَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَقَدْ أَخَذَ بِنَاصِيَةِ نَفْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ: " اللهُمَّ عَبْدُكَ، ابْنُ
عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ " قَالَ
عَمْرٌو: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي
رَجُلٌ حَمْشُ السَّاقَيْنِ، فَقَالَ: " يَا عَمْرُو، إِنَّ اللهَ قَدْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، يَا عَمْرُو " وَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِ
أَصَابِعَ مِنْ كَفِّهِ الْيُمْنَى تَحْتَ رُكْبَةِ عَمْرٍو، فَقَالَ: " يَا عَمْرُو، هَذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ
" ثُمَّ رَفَعَهَا، ثُمَّ ضَرَبَ بَأَرْبَعِ أَصَابِعِ مِنْ تَحْتِ الْأَرْبَعِ
الْأُوَلِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا عَمْرُو، هَذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ " ثُمَّ رَفَعَهَا ، ثُمَّ وَضَعَهَا تَحْتَ الثَّانِيَةِ فَقَالَ: " يَا عَمْرُو، هَذَا مَوْضِعُ
الْإِزَارِ "
ليلة الأربعاء 8 ربيع الأول 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون