بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
النِّسَاءُ، وتَرْتِيبُهُنَّ كترتيبِ الرِّجالِ
الدرس الأول: من مسند
بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ رضي الله عنها
1532 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 1 ص 270):
حَدَّثَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ،
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلَا يُصَلِّ حَتَّى يَتَوَضَّأَ»
هذا حديث صحيحٌ
على شرط الشَّيخين، وقد صرح عروة بسماعه من بسرة في "مسند أحمد" (ج 6 ص
457)، فأَمِنَّا مِن واسطة مروان بن الحكم.
الحديث أخرجه
النسائي (ج 1 ص 216)، ولكنه عقَّبَه بقوله: هشام بن عروة لم يسمع من أبيه هذا
الحديث، ويدفع هذا: أن يحيى بن سعيد القطان لا يروي عن مشايخه إلا ما كان مسموعًا
لهم، ثم إن هشامًا قد صرح بالتحديث.
مسند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
1533 - قال أبو
داود رحمه الله (ج 2 ص 6):
حَدَّثَنَا
يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ يَعْنِي ابْنَ
فَضَالَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«عَلَى
كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحٌ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ
رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْغُسْلُ»
هذا حديث
صحيحٌ، ورجاله رجال الصحيح، إلا شيخ أبي داود، وهو ثقة.
الحديث أخرج
النسائي (ج 3 ص 89) منه الجملة الأولى.
ظهر يوم الاثنين 13 رجب 1446 هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون