بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أسئلة من الزائرين من منطقة الحامية من محافظة شبوة _ ليلة الأحد 15
شوال 1446 هجرية
السُّؤَالُ الأول:
سائل أنا أعمل في
البحر وأغلب مواد اصطياد الحبار مجسمات لأنواع من الصيد الصغير التي يتغذى عليها
الحبار يتم رميها في البحر لاصطيادها، فهل يجوز لي أن أستخدمها
السُّؤَالُ الثاني:
رجل تسحر للصيام ثم
نام قبل أذان الفجر الصادق، ثم أيقظوه لصلاة الفجر وسمع قراءة الإمام لصلاة الفجر
فلم يقم لصلاة الفجر، ونام حتى أذن المؤذن لصلاة الظهر، فهل صيامه صحيح، وماذا
عليه
السُّؤَالُ الثالث:
رجل لديه مال قد
بلغ النصاب، وقبل حولان الحول اشترى به نحلا أو أي سلعة أخرى، فحال الحول وليس
عنده مال، فهل تجب عليه الزكاة في تلك السلعة التي اشتراها
السُّؤَال الْرابع:
رجل يعمل في تربية النحل
ثم يبيعها، وربما باع في السنة بخمسة ملايين أو أكثر، فهل عليه زكاة
السُّؤَال الخامس:
ما نصيحة لمن يترك
شاربه أكثر من أربعين يوما
السُّؤَالُ السادس:
هذا سؤال عبار عن
قصة وأسئلة حولها وعددها أربعة عشر سؤالا:
هذه قصة مختصرة حول قبة بنيت على قبر نذكرها
مختصرة، لأن الأسئلة الباقية حول هذه القبة:
قال توجد في بلادنا في شبوة منطقة رضوم قرية
الحامية، قبة بنيت على قبر قبل مئات السنين، اسمها باشملول، يذكر أنها بنيت على
قبر رجل صالح، وكان أجدادنا هم الذين بنوها بسبب تأثرهم بالصوفية، واعتقدوا فيها
جلب النفع ودفع الضر، وكان يقام لها مولد كل سنة، وزيارة وتذبح عندها الذبائح، ومن
الألفاظ الشركية التي كانت تقال عند هذه القبة:" يا ولي جئنا إليك
نطرح الذنب بين يديك"، وكان يحصل عند هذه القبة الأعاجيب
من تربص الشياطين، حيث جُعل لها حدودا من دخل فيها فهو آمن! حتى لو لقي الرجل
عندها من قتل أباه أو أخاه لا يكلمه حتى يخرج من جوار القبة، ومن أخذ من تلك القبة
شيئا ولو حصى، تعترضه حية عظيمة في طريقه حتى يعيد تلك الحصى، وكان السلاح عندها
لا يطلق النار فيما يذكرون لنا، ومات كثير من أجدادنا على ذلك الاعتقاد، ثم جاءت
دعوة الإمام الوادعي، وعرف الناس التوحيد، وتُرِك الشركُ والتنديد، وتركوا الزيارة
لتلك القبة إلا ما ندر عند جهال كبار السن، انتهت القصة، والأسئلة حولها ما يلي:
ما حال أجدادنا الذين ماتوا على ذلك الاعتقاد،
لا سيما وكثير منهم لم يعلم بأن ذلك شرك بالله.
هل الذين بنوا
القبة يتحملون أوزار من ضل فيها.
هل يجوز أن نترحم
عليهم وندعو لهم.
بجانب تلك القبة
مقبرة فيها من دفن في أيام الشرك عند تلك القبة، وفيها من دفن بعد ذلك، فهل يجوز
الدفن في تلك المقبرة.
هناك مسجد بجانب
هذه القبة قبلته إلى القبة، وقد هجر هذا المسجد واهتدم أكثر بسبب الأمطار، فما
نصيحة في هذا المسجد، هل يهدم وتدخل مساحته في المقبرة، أم يترك مسجد، لا سيما وهو
في أول المقبرة وليس بينه وبين القبور إلا الجدار.
ما هو الحكم الشرعي
في بناء القباب على القبور
ما هو الحكم الشرعي
في التعامل مع القباب بعد بنائها.
أصحاب هذه القبيلة هم القائمون على هذا القبة، ويستطيعون هدمها دون معارض لهم من غيرهم، فهل يجب عليهم هدمها.
هل يأثمون في ترك هدمها مع قدرتهم كلهم أو يأثم.
نزل بعض الدعاة إلى هذه القرية في العام الماضي
في رمضان، فهدموا بعض ذلك البناء دون تشاور مع الناس، مما أدى ذلك إلى غضب أهل تلك
القبيلة، ونفروا من السنة، واعتبروا ذلك اعتداء عليهم، لا سيما وهم غرباء _ أي ليسوا من
القبيلة_، فهل أصابوا في
ذلك، وما النصيحة للدعاة إلى الله في مثل هذه الأمور.
الذين يعترضون على
هدم هذه القبة يقولون: الشرك قد تُرِك، ولا أحد يذبح لهذه القبة، فهي تراث الآباء
والأجداد، فلا حاجة لهدمها، فما النصيحة لأهل هذه القبيلة تجاه هذه القبة.
يوجد في هذه القرية
قريب العشرين من أهل السنة، وبعضهم طلاب علم في دور الحديث، وهم يستطيعون هدم هذه
القبة، ولكنهم يتخوفون العواقب، فهل تنصحونهم بهدم هذه القبة وإن حصل لهم بعض
الأذى
السؤال السابع:
رجل يبلغ من العمر
ما يقارب الثمانين عاما، ولديه خمسة أولاد وثمان بنات وزوجتان، وأراد أن يقسم
التركة على النحو التالي: ست بنات مع ثلاثة من الأولاد، كل اثنتين مع واحد،
والبنتان المتبقيتان كل واحدة منهما مع أمها، مقابل الأخوين الباقين.
السؤال: هل هذه
القسمة صحيحة، وهل للوالد أن يقنع بناته مقابل الأرض بمبلغ مالي
السؤال الثامن:
رجل لديه بنت طلق
أمها وعمرها ثلاثة أشهر، وأراد أن يطعمها ويكسوها، فأبى أهل الأم، وقالوا له:
البنت بنتنا وليست ابنتك، فلما كبرت البنت وأرادوا تزويجها رفض القاضي أن يعقد بها
إلا بموافقة أبيها، فجاء أبوها وعقد بها، والآن لها عشرات السنين لم تأت أباها ولا
إخوانها إلا إذا حصل عرس، وأبوها لديه أرض اشتراها بعد طلاقه لأمها وقام بتوسعتها
والعمل فيها هو وأولاده وزوجته، ورفض الأبناء أن يعطوا لهذه البنت من التركة، فهل
هذه البنت ترث من أبيها أم لا
ليلة الأحد 15 شوال 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون