بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فتاوى قبل الدرس _ليلة الاثنين 20 ذو الحجة 1446 هجرية
السُّؤَالُ الأول:
رجل حج متمتعًا فاعتمر ثم ذهب
إلى المدينة، أفيلزمه أَنْ يعود بعمرة، فإِنْ فعل، فهل عمرته الأولى ملغية
السُّؤَالُ الثاني:
ما حكم من يخرج يوم
الجمعة للوضوء وقت ما يجلس الخطيب بين الخطبتين
السُّؤَالُ الثالث:
ما هي مواطن
استغفار الملائكة للعبد، وهل ثبت أَنَّ الحاج والمعتمر تستغفر له الملائكة في كل
شوط، وهل ثبت استغفار الملائكة لمن بات يستغفر ثم نام، فتستغفر له الملائكة حتى
يستيقظ، وهكذا لمن بكر يوم الجمعة
السُّؤَال الْرابع:
ما الجمع بين حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَارِبُوا وَسَدِّدُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلَا أَنْتَ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ» أخرجه مسلم، وحديث: عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ» متفق عليه
السُّؤَال الخامس:
ما هو الصحيح في ميراث الإخوة الأشقاء أو لأب مع وجود الجد
السُّؤَالُ السادس:
يقول الله سبحانه
وتعالى ﴿فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ﴾
[مريم:23]، هل هو من المجيء
أم من الفجأة
ليلة الاثنين 20 ذو الحجة 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون