2011/04/29

 

الجواب:
 
النبيُ صلى اللهُ عليهِ وسلمْ يقولُ: ((إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)), وهذا الحديث يقتضي إنه إن لم ينوِ طلاقها, وإنما أراد تهديدها بقوله إِن فعلتِ كذا فأنتِ طالق, فجُمهورِ أهلُ العلمِ على عدمِ الاعتدادِ بها طلقة, ونقله شيخ الإسلام اتفاقاً.
فعلى ما ذُكر في السؤال, فالقول قوله والله حسيبه, أي أنها طلقةٌ غيرُ نافذةٍ, وغيرِ واقعةٍ؛ لأنه نوى تهدِيدها, ولم تكن بما ذُكر هنا بائنةً منه, وعلى المسلم أن يتجنب الألفاظ التي تحرجه.
وبالله التوفيق

 

ليلة الخميس 25/ جماد الأولى 1432هـ
تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_news_1349.html