بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
015- ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قال الحافظ في التهذيب: مختلف في صحبته، وجزم بصحبته ابن حبان، وابن السكن،
وابن حزم، وجماعة ممن صنف في الصحابة يطول
تعدادهم، وذكره البخاري في التاريخ الكبير وقال:
قال الثوري: له صحبة ولا يصح، وقال الترمذي: أدرك النبي ﷺ،
وعامة روايته عن الصحابة، وقال العجلي: تابعي
ثقة.
قلت: وهو مذكور في الاستيعاب رقم (277) قال أبو عمر: له صحبة، وقال ابن الأثير في أسد الغابة (595) له صحبة، وكلهم
يذكرون له هذا الحديث، وذكره ابن الجوزي في تلقيح
فهوم أهل الأثر وابن حزم في أسماء الصحابة
الرواة في أصحاب الحديث الواحد.
وعزى
له الحافظ المزي في التحفة هذا الحديث رقم (2072) إلى
النسائي وهو عنده في الكبرى، كتاب القسامة باب هل يؤخذ أحد بجريرة غيره وفي المجتبى (8/53) من طرق سنذكرها إن شاء الله.
قال رحمه الله في المجتبى رقم (4833):
أَخْبَرَنَا
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِيِّ قَالَ: كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْطُبُ فِي أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ،
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَؤُلَاءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ
بْنِ يَرْبُوعٍ قَتَلُوا فُلَانًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ وَهَتَفَ بِصَوْتِهِ: «أَلَا لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى الْأُخْرَى».
ليلة الخميس 25 ربيع الآخر
1445هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون