بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فتاوى قبل الدرس _ ليلة السبت ــ 24 ذو القعد ة 1445 هجرية
السؤال الأول:
هل يجوز للعاطس أَنْ يقول:" الحمد لله"، وهو في الصلاة، وهل يجوز
لصاحبه أن يشمته وهو أيضا في الصلاة
السؤال الثاني:
هل تشرع صلاة الاستسقاء عند تأخر المطر عن وقته، مع أَنَّ الماء لا يزال
متوفرا، لكن المياه المستخرجة بالمضخات في تناقصٍ، وأيضا الحر يشتد لتأخر المطر
السؤال الثالث:
أوصت جدتي أن أحج عنها، وأنا قادر على الحج لنفسي، أيهما أقدم الوصية، أم
الحج عن نفسي
السؤال الرابع:
هل يجوز لزوجتي أن تظهر أمام جدي، والد أمي
السؤال الخامس:
هل الولد من الرضاعة يرث من أبيه وأمه من الرضاعة
السؤال السادس:
جاء عند البخاري من حديث:" زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «نَسَخْتُ الصُّحُفَ فِي المَصَاحِفِ، فَفَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الأَحْزَابِ كُنْتُ
أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقْرَأُ بِهَا، فَلَمْ أَجِدْهَا إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ
بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ
رَجُلَيْنِ»، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ [الأحزاب: 23] ، وجاء عنه رضي الله عنه حديث أخر في
البخاري أيضا :" حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ
سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ
الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ، ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ
عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ﴾ [التوبة: 128] إِلَى آخِرِهِمَا.
السؤال: هذه الثلاث
الآيات التي لم يجدهن زيد بن ثابت رضي الله عنه إلا
مع خزيمة رضي الله عنه، هل كان الصحابة رضي الله عنهم حفظوها ثم نسوها، أم لم
يحفظوها، مع أَنَّ الأدلة كثيرة في أَنَّهم كانوا يحفظون القرآن كله.
السؤال السابع:
هل تارك الصلاة يُخلد في النار
السؤال الثامن:
ما معنى هذا الحديث: عن عُمَرُ رضي الله:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا،
وَصَفَّ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِصْبَعَيْهِ، وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ»
السؤال التاسع:
لقد تعددت نِعم الله علينا، وبما أَنَّ العبد لا يحصى نِعم الله عليه، ولا
يقدر أن يؤدي شكرها الكامل، فما هي الطريقة لشكر نِعم الله قولا وفعلا، كي نكون من
الشاكرين
السؤال العاشر:
في قوله تعالى:﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾[الأنعام:82]، ما الصحيح فيها، أهي من قول إبراهيم عليه السلام، أخبر الله عنه، أم لا
السؤال الحادي عشر:
ما حال حديث: "أنْ لا
تشْرِكَ بِالله شَيْئًا، وإنْ قُطعْتَ وَخرِّقْتَ، وَأَنْ لا
تتْرُكَ صَلاةَ مَكْتُوبةُ متعمِّدًا، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ
بَرِئَتْ مِنْه الذِّمَّةُ، ولا تَشَرَبَ الْخَمْرَ؛ فإنَّها مِفْتَاحُ كلِّ
شرٍّ"
ليلة
السبت 24 ذو القعدة 1445هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون