بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس التاسع: من
مسند مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
1124 - قال أبو داود رحمه الله (ج 6 ص 87):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ،
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ،
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ، أَنَّ الْعَبَّاسَ
بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ،
أَنْكَحَ
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَكَمِ ابْنَتَهُ، وَأَنْكَحَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
ابْنَتَهُ وَكَانَا جَعَلَا صَدَاقًا فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ يَأْمُرُهُ بِالتَّفْرِيقِ بَيْنَهُمَا،
وَقَالَ فِي كِتَابِهِ: «هَذَا الشِّغَارُ الَّذِي نَهَى عَنْهُ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
هذا
حديث حسنٌ، إلا أنه يعتبر شاذًّا، وابن إسحاق له أوهام، فيتوقف في تفسير الشغار بهذا، والظاهر أنه إذا كان هناك صداق فلا
يسمى شغارًا، والله أعلم
ظهر يوم الاثنين 22 صفر 1446 هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون