بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فتاوى
قبل الدرس _ ليلة الثلاثاء 26 ربيع الثاني 1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
ما حال حديث عُثْمَانَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كُلُّ شَيْءٍ يَفْضُلُ عَنِ ابْنِ
آدَمَ مِنْ جِلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي سَوْأَتَهُ وَبَيْتٍ يُكِنُّهُ وَمَا
سِوَى ذَلِكَ، فَهُوَ يُحَاسَبُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
السُّؤَالُ الثَّانِي:
ما حال من يجعل وراء
سيارته قول: "
ما شاء الله تبارك الله"، لأننا نرى بعض الناس
يعملون ذلك.
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
رجل يعمل في تدليك وتمرين
المرضى، يأتيه المرضى بعد عمليات يدلكهم، فعندما يحسون بالوجع يدعون عليه، هل تقبل
فيه
السُّؤَالُ الرَّابِعُ:
هل الساحر إذا مات يذهب
السحر عن المسحور
السُّؤَال الْخَامِسِ:
ما هو الجمع
بين قول الله عز وجل: ﴿لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ
وَاللهُ عَلِيمٌ بِالمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي
رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ [التوبة:44-45]، وقول الله عز
وجل: ﴿إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى
يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ﴾ الآية [النور:63]
السُّؤَال السَّادِسُ:
حديث:" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ "، أي العبارتين
أصح: أن يقال: تحت ظل الرحمن، أم تحت ظل عرش الرحمن، فإِننا قد سمعنا أَنِّ بعض
العلماء قد انتقدوا من يقول باللفظة
الثانية، لأَنَّه يلزم منها أن تكون الشمس فوق العرش، فهل هذا صواب
السُّؤَالُ السَّابِع:
رجل اتصل لزوجته وقال: لا تضربي الولد، ولو
ضربتيه؛ فأَنتِ طالق ثلاثا، وفي نيتي ألا تضربه، فضربته أمه ناسية، فندمتُ على
فعليِ، وهي الآن في بيت أهلها بحجة أنها مطلقة، وأنا مسافر بعيد عن أهلي، فهل يجب
عليَّ أن اكتب ورقة مراجعة، سواء وقعت طلقة أم لم تقع، لأن أهل زوجته عوام لا
يفهمون هذه الأمور.
ليلة الثلاثاء 26
ربيع الثاني 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون