2011/07/17

 

بسم الله الرحمن الرحيم
اشتمل فعل هؤلاء اللاعبين اصلحهم الله على عدة محاذير, منها:
1- ما في لعب الكرة من التشبه بالكفار؛ لا سيما إِن فعلوا ذلك على طريقتهم وإثارة العصبية والنعرات الجاهلية وكشف العورة الغير مغلظة والغفلة عن ذكر الله في وقت أذكار المساء وغيرها, وضياع الوقت في غير طاعة الله عز وجل.
2-   العجب والغرور بمن يسجل الأهداف, والسخرية بمن ليس كذلك.
 وما ذكرتموه في السؤال من أذية المسلمين أحياء وامواتاً في بيوتهم وبالوطأ على قبورهم, كل هذا مما لا يرضى الله عز وجل, قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58], وفي الحديث الصحيح أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لأن يطى أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده أهون من أن يطى على قبر مسلم)).
وعلى هذا وجب إزالة المنكر ودفع أذيتهم عن المسلمين, وتلزمهم التوبة من تلك المخالفات الشرعية الشاملة للأذية, وبما يكون مناسباً لإزالة ذلك الأذى يزال سواء بالمنع على لعبتهم تلك وزجرهم من قبل أولياء أمورهم.
والله الموفق
الأحد 16 / شعبان 1432هـ
تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_news_1583.html