2011/07/27

 

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد:
ما ذكر في هذا السؤال بعض ما قاله فيه ليس له إلا أنه يتوب إلى الله عز وجل.
 فينصح إِن قُبِل واستقام خيٌر له, وإِن بقيِ على هذا الضعف الإيماني فهو بحاجةٍ أن يطبق الأدلة, يعلمُها ويعمل بها قبل أن يُعلِمها غيره, قال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ[الصف:3]
وقال الله عز وجل: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ[البقرة:44]
فالواجب على من يُعّلم النَّاس وغير ذلك من المسلمين أن يكون أول من يقوم بالأدلة ويعمل بها قبل غيره ممن يستفيد منه, وأمثال هؤلاء الذين تحصل منهم مخالفات للأدلة وهم يقومون بدعوة وتعليم لا تُؤمنَ  زلاتهم على من يتتلمذ عندهم.
وبالله التوفيق
يحيى بن علي الحجوري
 
ظهر يوم الثلاثاء
 25 / شعبان 1432هـ
 
تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_news_1606.html