2019/01/13
الدرس العشرون: من بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَحْكَامِ من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

         

 

 

الدرس العشرون: من بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَحْكَامِ من منتقى ابن الجارود رحمه الله  

 

 

 

بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَحْكَامِ

 

 

1021 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أن ابن وهب، أخبرهم قال: أني يونس بن يزيد، والليث بن سعد، عن ابن شهاب، أَنَّ عروة بن الزبير، حدثه أَنَّ عبد الله بن الزبير حدثه، عن الزبير بن العوام، رضي الله عنه، أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان به كلاهما النخل فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك» ، فغضب الأنصاري، قال: يا رسول الله أَنْ كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر» ، واستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه السعة للزبير و للأنصاري، فقال الزبير: ما أحسب هذه الآية إلا نزلت في ذلك: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ [النساء: 65] الآية، وأحدهما يزيد على صاحبه في القصة

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                  

 

ليلة الأحد 7  جمادى الأولى  1440هجرية

 

تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_sound_8529.html