بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ __ ليلة الخميس 9 ربيع الأول 1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
هل يحكم على من عنده شرك أكبر جهلًا بأَنَّه
مسلم موحد في الدنيا، ويعامل معاملة المسلمين، لأنه ينتسب إلى الإسلام، وأَمَّا في
الأخرة فيمتحن؛ لحديث الأسود بن سريع وأبي
هريرة رضي الله عنهما، وحديثهما في مسند أحمد وفي الصحيح المسند للإمام
الوادعي رحمهما الله
السُّؤَالُ الثَّانِي:
من نشأ على الشرك الأكبر جهلًا منذ
صغره حتى مات في بلاد المسلمين، وهو يذبح للأولياء وينذر لهم ويدعوهم تقليدا لأبائه،
وهو يصلي ويصوم ويقرأ القرآن، لكنه يجهل ما يفعله من الشرك، فهل يحكم له بأَنَّه
مسلم موحد
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
رجل من عوام المسلمين لَبَّسَ عليه
نصراني في شأن عيسى ابن مريم، فأعتقد أَنَّ الله ثالث ثلاثة، إِنْ ثبت جهله، فهل
هو مؤمن معذور بجهله
السُّؤَالُ الرَّابِعُ:
هل كلُ دليلٍ ورد في حق اليهود
والنصارى والمشركين، يصح الاستدلال به في حق من فعل فعلهم إِن كان منتسبا إلى الإسلام
السُّؤَال الْخَامِسِ:
هل يشترط الكفر بالطاغوت في حق الجاهل
المنتسب إلى الإسلام، بل يصح توحيده وإن لم
يكفر بالطاغوت لجهله، فيعامل معاملة المسلمين في الدنيا، وأدلة الكفر بالطاغوت
عامة مخصوصة بأدلة العذر بالجهل
السُّؤَال السَّادِسُ:
المسلم الجاهل إِْن جاءه مبتدعٌ
كالجهمية فَلَبَّسَ عليه، حتى اعتقد الجاهل عقيدة الجهمية، فليس مبتدعًا، بل هو
سني بلا شك لأَنَّه لم تقم عليه الحجة
السُّؤَالُ السَّابِع:
ما تعريف الإسلام في حق الجاهل
المتلبس بشرك الأكبر، هل هو ما أقر به من الإسلام
السؤال الثامن:
إِنْ اهدى إِلَيَّ شخصٌ كلب حراسة، هل
أقبل الهدية
السؤال التاسع:
هل يصلح أَنْ نقول ما أشبه الدعوة
السلفية بسبب تميز بدعوة النبي صلى الله عليه وعلى اله
وسلم في ذلك الزمان، فإِنَّها فرقت بين الحق والباطل السؤال العاشر:
حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَسَيُكَلِّمُهُ
اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ » الحديث، هل يفهم منه أَنَّ كل أمة
ستتكلم مع رب العالمين بلغتهم، أم أَنَّ كلهم سيتكلمون باللغة العربية، وهل يقال أفضل
اللغات هي اللغة العربية ولذلك يكون الكلام بها في القيامة
السؤال الحادي عشر:
كيف الجمع بين هذه الأدلة، قوله تعالى:
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ
قَوْمِهِ ﴾ [إبراهيم:4]، وقوله ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ﴾ [الشعراء:193-195]، الآيات، وفي الحديث: «يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ »، وفي الحديث «لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ »:
أولًا: هل العجم
يبعثون على العجمة ويخاطبهم الرب بالعجمة
ثانيًا: هل يتكلم العجم والعرب في الجنة
باللغة العربية
ثالثًا: وهل العجم منهم من مات على العجمة،
يبعث بالعجمة
رابعًا: هل الله سبحانه وتعالى خاطب أنبيائه
غير العرب منهم بالعجمة
ليلة الخميس 9 ربيع الأول 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون