الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ -
المقالات

بيان ما وقع فيه عبد الرحمن العدني من الفجور والأيمان الكاذبه الغموس والتخبيط بسبب ما تيسر له في هذه الثلاث السنوات من المحيط

2008/04/05

بيان ما وقع فيه عبد الرحمن العدني من الفجور والأيمان الكاذبه الغموس

والتخبيط

بسبب ما تيسر له في هذه الثلاث السنوات من المحيط

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد:

فقد صرح عبد الرحمن العدني -هداه الله- بفيه أنه الآن حصل على غير ما كان فيه من المحيط الأول، وإليك سياق كلامه المضطرب الدال على أنه حصل له محيط جديد قال: (وأما قولي لم نر من وفِّق من طلاب الجامعة في هذه السنوات الأخيرة , فهذا قلته بناءً على ما علمته في محيط مجتمعنا ممن حولنا من طلاب الجامعة أنداك , وقد يسَّر الله سبحانه وتعالى في هذه السنوات الثلاث الأخيرة بالتعرف على مجموعة طيبة من إخواننا اليمنيين من طلاب الجامعة الإسلامية وخَّريجيها , وهم أهل سنة واستقامة وعلم وفضل , لهم جهود مشكورة في نشر العلم والسنة والدعوة إليها والذب عنها . وهكذا في رحلتنا الدعوية أنا وأخي الشيخ عبد الله بن مرعي حفظه الله تعالى عام 1428هـ إلى كل من ماليزيا واندونيسيا , لقينا عددا ً كبيرا ً ومجموعة مباركة من خرِّيجي الجامعة الإسلامية , ممن نفع الله بهم كثيراً , حيث قاموا بما أوجب الله عليهم من بث العلم ونشره والدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدع والحزبية , ولهم مع إخوانهم ممن درس عند مشايخ السنة في اليمن والسعودية دُورٌ للحديث ومراكز للعلم نفع الله بها , تقر بها العين ويفرح بها القلب. وهكذا أُخبرنا عن عدد من أمثالهم في بعض دول أوربا وأمريكا وغيرها من الدول من خريجي هذه الجامعة الإسلامية , ضاعف الله للجميع الأجر والمثوبة وثبتنا الله وإياهم على الكتاب والسنة حتى نلقاه) .

وكلامه كله منشور على الشبكة لمن أراد النظر في اثبات هذه المحيطات فهذه ثلاثة أحوال:

الحال الأولى: أنه قال ما قال على ما علمه من محيط في مجتمعه ممن حوله من طلاب الجامعة آنذاك.

الحالة الثانية: أنه تيسر له التعرف على مجموعة طيبة غير الجلساء الأولين ولا بد كما هو لازم قوله فنقلوه إلى مرحلة أخرى في هذا كما يزعم.

الحال الثالث: تقريره للحال الأول فقال: (وأنا مع قولي السابق بأنه قد تسلط على الجامعة الإسلامية في الآونة الأخيرة كثير من الحزبيين , بناءً على ما بلغتنا من أخبار عنها. ولاحظ بقية كلامه السابق الذي لا يزال عليه فيما نقلناه بصوته في التوضيح.

وفي هذا أن الناقلين له الأخبار من أصحاب المحيط الأول، كلهم على كثرتهم بما يسميه محيطًا كلهم لم يصدقوه في النقل، ومكث عدد سنين يتلقى من ذلك المحيط الكذب، ثم هداه الله الآن بسبب الجلساء أصحاب المحيط الأخير! ومع هذا الدور كله لم يستطع الخروج عن المحيط الأول فقال مصرحًا بما لا يزال إلزامي به للشيخ عبيد -وفقه الله- في التوضيح جارياً قوله: (وأنا مع قولي السابق بأنه قد تسلط على الجامعة الإسلامية في الآونة الأخيرة كثير من الحزبيين , بناءً على ما بلغتنا من أخبار عنها. وقولك السابق كما ذكرنا في التوضيح موثقًا بصوتك فهل خرجت بشيء في هذا اللف والدوران كله.

وما الذي استفدته من أصحاب المحيط الثاني الآن إذا كنت ما زلت مع قولك السابق فيالله العجب ما أشد هذا الاضطراب والرجوع على مبدأ (مكانك در).

ومن ثم لما فشل عبد الرحمن واضطرب اضطرابًا عجيبًا في عدة أسطر لم ينجح في هذه المحاولة العجيبة المتخبطة لجأ إلى اليمين الغموس الكاذبة التي يتوقع أن توبق دنياه وأخراه إن لم يتب إلى الله عزوجل منها يغطي بها عجزه عن الاثبات بشيء من الحجج على ما يقول.

حتى قال بعض أهل دماج متعجبين من هذا! قالوا: نحن لنا أرض كبيرة جدًا عند شيعة من أهل صحوة فطلبنا منهم أن يحلفوا ويأخذوها فتورعوا عن اليمين الغموس، وعبد الرحمن العدني لم يتورع عنها!!.

أقول: لعل عبد الرحمن لا يزال يحفظ عن شيخنا -رحمه الله- إن لم يكن أنساه محيط آخر ما كان الشيخ رحمة الله عليه يكرره أن الكذب ركن من أركان الحزبية، وهذه الأيمان المغلظة أنه لا يعرف منذ طلب العلم إلى الآن أحدًا ممن ينتسب إلى العلم والصلاح أشد فجورًا وأعظم كذبًا ومراوغة ومكرًا مني، هذا من البراهين على أن عبد الرحمن فجر وكذب مع إثبات ما تقدم من مراوغاته في الثلاث المراحل، وكل هذا يدل أنه الآن على الركن المذكور؛ لأنه ما من شك أن من سائر أهل الأهواء؛ من شيعة وصوفية ومعتزلة وأصحاب حزب التحرير والإخوان المسلمين وغيرهم ممن لا يحصون كثرة: كل هؤلاء أنا أشد كذبًا وفجورًا ومراوغة منهم في حد معرفة عبد الرحمن العدني!! الذي والله أن أبا الحسن وغيره من كبار الحزبيين لم نسمع منهم مثل هذا التجاسر على الأيمان الكاذبة، والتقولات الفاجرة الصادرة من عبد الرحمن، بعد نقلته إلى المحيط الثالث!

فيالله العجب كيف تصنع المحيطات بأهلها.

والحمد لله رب العالمين

وكتبه: أبو عبد الرحمن

يحيى بن علي الحجوري

(29/ربيع أول1429هـ)

 

للتحميل وورد