الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله، أمّا بعد:
قال شيخنا يحيى حفظه الله؛ لما بلغه عن بعض الطلاب، قال ما يلي:
في سائر الدول أحدهم ربما يطلع الشيب في رأسه و هو في العسكرة لم يصل رتبة لواء، و هؤلاء
أمثال ياسر المعبري و رداد الهاشمي صاروا ألوية في أسابيع؛ ما هو إلا بهرج على حساب
دينهم، و أي طالب يصير إلى الضياع و محاولة تضيع غيره ؛ فكبروا عليه أربعا، و احذروه و
حذروا من فتنته يا أهل السنة .
و قال شيخنا العلامة مقبل رحمه الله:
ماذا حقق الفنادمة من الدعاة إلى الله عز وجل للإسلام، أي شيء حققوه ؟
يتسلق على ظهور المساكين الدعاة إلى الله، و إذا أصبح فندما تركهم.
و قال أيضا رحمه الله:
أول ما يباشرونه بحلق اللحية و التصوير و تنفيذ القوانين الوضعية حسب النظام
و حسب القانون و حسب التعليمات،
الذي أنصح به كل مسلم أن يبتعد عن الجيش و عن الشرطة
و قال شيخنا مقبل الوادعي طيب الله ثراه و اكرم مثواه:
ما ينصر الإسلام إلا من أخلص لله عز وجل، و دعا إلى كتاب الله و __ إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم __ و أقبل على العلم النافع،
و إياك إياك أن يلبس على المفتونون بالكراسي،
الذين يزعمون أنهم من الدعاة إلى الله