الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من أتبع هداه، أمّا بعد:
فإِني أطلب من إخواني أهل السنة حفظهم الله؛ عدم تأجيج ما يحصل من الخلاف بين بعض إخوانهم السلفيين ؛ كقضية إخواننا في السودان، حفظ الله الجميع، فالكل أهل سنة، و ليس منهم مبتدع بحزبية ، و لا غيرها.
و نحن بحمد الله على إطلاع بما يذكره بعضهم في بعض، بما هذا حاصله، و عين الحق فيه.
و ما أذنا فيه مما نشره أخونا أبو عكرمة، هو مقابل أنني أذنت لأخينا أبي عمرو، في نشر كلمة النفي لما قيل عنه، فهو اجتماع للنفي و الدعوى.
و لست راضيا عمَّا ينزعه الشيطان عياذا بالله منه بينهم، و لا عن هذا النشر.
مع تخطئتي لأخينا أبي عمرو على عدم خروجه من السودان إلى أرض الله الواسعة؛ بعد أن اختلف مع إخوانه هناك، حرصا على عدم الخلاف، و قد أبرز بعض الأعذار ؛ منها عدم أمن البلاد حاليا، و لعل الله يهيئ أسباب خروجه.
فأقول لإخواننا حفظهم الله جميعًا: إلى هنا إن شاء الله و كفى،،، و بالله التوفيق