الجواب:
أما ما يتعلق بإحراق الفنادق التي فيها منكرات, فالواجب تغير تلك المنكرات وإزالتها بقدر المستطاع, وذلك التحريق قد يكون فيه ضررٌ عام, فصاحب الشر قد يكون عبارة عن مستأجر, والمبنى لغيره, فيتعدى الظلم إلى المُوَجِر وإن كان عاصياً, لذا ننصح بالتأني في جانب إحراق الفنادق .
أما أماكن الخمور :
أمر طيب أن تُزال وتُغيَر, وهكذا أماكن الدعارة وأماكن الرقص, بما لا يحصل إتلاف أنفس, لا يُؤدي تغير هذا المنكر إلى أنكر منه.
وهناك رسالة للسيوطي بعنوان (( رفع منار الدين وهدم أماكن المفسدين )), يستفاد منها في هذا المعنى.
الجواب عن السؤال الثاني:
السرقات المُتفشِية والموجودة الآن, هي فرصة للصوص والقراصنة والذين يريدون ترويع الأمن, والاشتراكية الذين يريدون أن يصير البلاد إلى الحال الذي كان في زمنهم وفي حالهم.
وعلى هذا فليحرسوا أماكنهم, وحراسة السلفيين مع الحزبين لا تُؤتمن, فكلُ بلدٍ وكل حارةٍ فيها سلفيون يتعاونون على حراسة أماكنهم وبيوتهم , ويتعاونون مع عقلاء الناس .
أما أن يركنوا إلى حراسة أولئك فربما السرق منهم, ويصير الحال كما قيل حاميها حراميها
إن كان السلفيون قادرين على أن يحموا بيوتهم وأماكنهم فعلوا, وأما الركون إلى أولئك فلا وبالله التوفيق
والحمد لله رب العالمين
سجلت هذه المادة
ليلة الخميس
26 ربيع الثاني 1432هـ