الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ -
فتاوى

حكم الكلام في الصحابة

2010/05/06

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل أبي عبد الرحمن نسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم نرجو منكم أن تتفضل علينا بالإجابة الكافية كما عودتمونا حفظكم الله بالأدلة العظيمة من كتاب الله وسنة رسوله

:لدي أحد أعمامي يتكلم بكلام غير مرضي في الصحابي الجليل أبو سفيان رضي الله عنه وكذلك في معاوية رضي الله عنهم ويذمهم ويتني على حسن نصر الله ويقول إنه الوحيد الذي وقف ضد اليهود اليوم فنرجو منكم حفظكم الله توجيه نصيحة له ولنا في كيفية التعامل معه حفظكم الله وبارك فيكم؟.

الجواب: يقول الله تعالى ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة:100] وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلوا أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. وهذا إيذا لأولياء الله وفي الحديث القدسي من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب أخرجه البخاري

ولا نعلم التنقص لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من الرافضة الأشرار ومن عقيدة أهل السنة ما قال الطحاوي رحمه الله ونحب أصحاب رسول الله e ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.