كنت أعمل بعيدا عن زوجتي، وكنت لا أبيت عندها إلا في عطلات الأسبوع، يوما ما وأنا عندها رن الهاتف برقم مجهول حوالي التاسعة والنصف ليلا، فقلت لها أجيبي فقالت أنا لا أجيب عن المكالمات المجهولة، فحملت أنا السماعة فكان رجلا نرويجيا-فنحن نقيم في النرويج-ألقى علي التحية ثم أقفل الخط! فقلت لها هذا نرويجي والنرويجي لا يتصل هكذا وحسب، فقالت لي لا أدري لا أدري،.. فكظمت غيظي وتناسيت الأمر، وبعد مرور سنتين تقريبا كنت في بيتها، فأردت أن أستعمل الأنترنت فوجدت بريدها الإلكتروني مفتوحا فمال في نفسي أن أتفحص الرسائل الواردة والمرسلة، فوجدت رسائل غرامية بينها وبين محامٍ نرويجي! لكن تاريخها كان قبل زواجي بها. فخطرت في بالي فكرة أن أفتح بريدا إلكترونيا باسم ذلك الرجل بحيث يظهر الاسم في بريدها مطابقا لاسم ذاك الرجل، وكتبت لها رسالة باسمه أطمئن فيها عن حالها، فأجابت ثم الثانية فأجابت، ثم الثالثة طلبت فيها أن ألقاها، والذي ظهر فيما بعد أنها ذهبت إلى مكتبه للُقياه!!!. المهم الآن سيدي الفاضل أننا في مرحلة إجراءات الانفصال ما أريده فضيلة الشيخ هل الذي حدث منها يعتبر خيانة زوجية أم لا؟ وهل يحق لي شرعا أن أحلفها بالله على المصحف-أو على طريقة الملاعنة- إذا ما كانت على صداقة وتواصل معه وهي على ذمتي أم لا؟.
الجواب: إن علمت منها الخيانة لك أن تفارقها.