بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
الأول:
من باب
في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر
أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها عَلَى الاستقامة
9 -
باب في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر
أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها عَلَى الاستقامة
قَالَ
الله تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا للهِ
مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾ [سبأ:
46]، وَقالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ في خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي
الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ
هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ﴾ الآيات [آل
عمران: 190 - 191]، وَقالَ تَعَالَى: ﴿أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى
الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ
كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ
مُذَكِّرٌ﴾ [الغاشية: 17 - 21]،
وَقالَ تَعَالَى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا﴾ الآية
[القتال: 10]. والآيات في الباب
كثيرة.
ومن
الأحاديث الحديث السابق: «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ».
الخميس 9 جمادى الأولى 1442 هجرية