بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
الثاني:
من باب
في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر
أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها عَلَى الاستقامة
9 - باب في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها عَلَى الاستقامة
وَقالَ
تَعَالَى: ﴿إِنَّ
في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى
جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ﴾ الآيات [آل
عمران: 190 - 191]، وَقالَ تَعَالَى: ﴿أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى
الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ
كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ
مُذَكِّرٌ﴾ [الغاشية: 17 - 21]،
وَقالَ تَعَالَى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا﴾ الآية
[القتال: 10]. والآيات في الباب
كثيرة.
ومن
الأحاديث الحديث السابق: «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ».
السبت 11 جمادى الأولى 1442 هجرية