بسم
الله الرحمن الرحيم
مَنْ للعلم !
مَنْ للدعوة ! مَنْ لِحمل الكتاب و السنَّة إِنْ لم يصبر الصالحون
و مما ذكر في هذه الكلمة:
من وجد من نفسه
فتورا فليهرب إلى مكان يجد فيه نشاطا
و :
الذي عنده دعوة،
تقحمه الدعوة إلى المزيد من الاجتهاد و البحث و إلى المراجعة و إلى التحضير
و:
أي اعتراض لك
عن العلم، ما فيه خير
و:
و طالب العلم
ينازع، هو مع نفسه في مشادة، ومع الشيطان في مشادة يريد يصرفك، ومع الجلساء و مع
أصحاب الدنيا، ومع المغريات ، و أشياء كثيرة معها في مشادة ، إما أنْ يثبت أو يطيح
و:
مَنْ للعلم !
مَنْ للدعوة ! مَنْ لِحمل الكتاب و السنَّة إِنْ لم يصبر الصالحون
و:
تمر ببلد بأسره
_ دولة بكاملها _ يتمنون مفتيا على الصواب
! على الأدلة، على الثبات على الحق ، بل يتمنون عالما على الوجه الصحيح
و:
لا شك أَنَّ
مقاومة الأعداء أنها مهمة؛ لكن مقاومة الأعداء ذروتها وأساسها و رأسها مبني على العلم و على تعقله ، و
ما عدا ذلك عالم أو متعلم أو همج رعاع، ولو ترك العلم لصار الناس فوضى
ليلة
الخميس
7 ذو القعدة 1442هجرية
مسجد
السنة بقرية العمود
الجوبة من بلاد مراد بمأرب حفظها الله