الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الرابع: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

17-12-2021 | عدد المشاهدات 451 | عدد التنزيلات 328




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

‌‌‌‌الدرس الرابع: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

 

باب الخوف من الشرك ، وقول الله : ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.

وقال الخليل عليه السلام: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ.

وفي الحديث: "أخوف ما أخاف عليكم: الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: الرياء" رواه أحمد والطبراني والبيهقي.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار" رواه البخاري. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار"

فيه مسائل:

الأولى: الخوف من الشرك.

الثانية: الرياء من الشرك.

الثالثة: أنه من الشرك الأصغر.

الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين.

الخامسة: قرب الجنة والنار.

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.

السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.

الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.

التاسعة: اعتباره بحال الأكثر لقوله:﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ.

العاشرة: فيه تفسير " لا إله إلا الله "، كما ذكره البخاري.

الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك

 

 

سجل هذا الدرس

ليلة الجمعة 12 جمادى الأولى 1443هجرية