بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
السادس عشر: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب
من الشرك: الاستعاذة بغير الله
وقول الله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ
مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً﴾
وعن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول:
"من
نزل منْزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات
من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منْزله ذلك" رواه مسلم.
فيه مسائل:
الأولي: تفسير آية الجن.
الثانية: كونه من الشرك.
الثالثة: الاستدلال على
ذلك بالحديث، لأن العلماء يستدلون به على أن كلمات الله غير مخلوقة. قالوا: لأن
الاستعاذة بالمخلوق شرك.
الرابعة: فضيلة هذا
الدعاء مع اختصاره.
الخامسة: أن كون الشيء
يحصل به منفعة دنيوية، من كف شر أو جلب نفع، لا يدل على أنه ليس من الشرك
سجل
هذا الدرس
ليلة الأحد 6 جمادى الآخرة 1443هجرية