بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مسند أبي أيوب الأنصاري
خالد بن زيد رضي الله عنه
الدرس الأول: من مسند
أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه من كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين
مسند أبي أيوب الأنصاري
خالد بن زيد رضي الله عنه
315
- قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 188): حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن
وهب، أخبرني حيوة بن شريح، وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران،
قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن
الوليد والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه
مه، لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة. فقال أبو
أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه وأظهر
الإسلام قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ
وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ
يُحِبُّ المُحْسِنِينَ﴾ [البقرة:195]، فالإلقاء بأيدينا إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها، وندع الجهاد.
قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية.
هذا
حديث صحيحٌ.
الحديث
رواه الترمذي (ج 8 ص 311) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح
ظهر يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1443هجرية