الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الثالث والثلاثون: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

01-03-2022 | عدد المشاهدات 353 | عدد التنزيلات 241




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

‌‌‌‌الدرس الثالث والثلاثون: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

 

باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله

 

روى مالك في الموطأ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا تجعل قبري وثنا يُعبد. اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى﴾ قال: "كان يلت لهم السويق فمات، فعكفوا على قبره".

وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس: "كان يلت السويق للحاج". وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج" رواه أهل السنن.

فيه مسائل:

الأولى: تفسير الأوثان.

الثانية: تفسير العبادة.

الثالثة: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه.

الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد.

الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله.

السادسة: وهي من أهمها: صفة معرفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان.

السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح.

الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية.

التاسعة: لعنه زوارات القبور.

العاشرة: لعنه من أسرجها.

 

سجل هذا الدرس

ليلة الثلاثاء 28 رجب 1443هجرية