بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
السادس والأربعون: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب بيان شيء من أنواع السحر
قال
أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن حيان بن العلاء، حدثنا قطن بن قبيصة عن
أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العيافة والطرق والطيرة من
الجبت"
قال
عوف: العيافة: زجر الطير. والطرق: الخط يخط بالأرض.
والجبت:
قال الحسن: "رنة الشيطان" إسناده جيد. ولأبي داود والنسائي وابن حبان في
صحيحه المسند منه.
وعن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس
شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد" رواه أبو داود، وإسناده
صحيح.
وللنسائي من حديث أبي
هريرة رضي الله عنه: "من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك.
ومن تعلق شيئا وكل إليه"
وعن
ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا هل أنبئكم ما العضة؟ هي
النميمة القالة بين الناس" رواه مسلم. ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من البيان لسحرا"
فيه مسائل:
الأولى:
أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت.
الثانية:
تفسير العيافة والطرق.
الثالثة:
أن علم النجوم من نوع السحر.
الرابعة:
العقد مع النفث من ذلك.
الخامسة:
أن النميمة من ذلك.
السادسة:
أن من ذلك بعض الفصاحة.
سجل
هذا الدرس
ليلة
الجمعة 29 شعبان 1443هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون