بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس الأول: من
تفسير سُورَة النَّمْلِ من
كتاب تفسير القرآن من صحيح الإمام البخاري
وَالخَبْءُ:
«مَا خَبَأْتَ»، ﴿لاَ
قِبَلَ﴾ [النمل:
37]:
«لاَ طَاقَةَ»، ﴿الصَّرْحُ﴾ [النمل:
44]:
" كُلُّ مِلاَطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ، وَالصَّرْحُ: القَصْرُ،
وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿وَلَهَا عَرْشٌ﴾ [النمل:
23]:
«سَرِيرٌ كَرِيمٌ حُسْنُ الصَّنْعَةِ، وَغَلاَءُ الثَّمَنِ»، " يَأْتُونِي ﴿مُسْلِمِينَ﴾ [البقرة:
128]:
طَائِعِينَ "، ﴿رَدِفَ﴾ [النمل:
72]:
«اقْتَرَبَ»، ﴿جَامِدَةً﴾ [النمل:
88]:
«قَائِمَةً»، ﴿أَوْزِعْنِي﴾ [النمل:
19]:
«اجْعَلْنِي» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿نَكِّرُوا﴾ [النمل: 41]: «غَيِّرُوا»، ﴿وَأُوتِينَا العِلْمَ﴾ [النمل:
42]:
«يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ، الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ، ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ
قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ»
سُورَةُ القَصَصِ
الدرس الأول: من تفسير سُورَة القَصَصِ من كتاب تفسير القرآن من صحيح الإمام البخاري
﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88]: " إِلَّا مُلْكَهُ،
وَيُقَالُ: إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ:
" فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ ﴿الأَنْبَاءُ﴾ [القصص: 66]: الحُجَجُ ".
بَابُ قَوْلِهِ: ﴿إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ
اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]
4772
- حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ
أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا
جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ، فَقَالَ: "
أَيْ عَمِّ قُلْ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ
بِهَا عِنْدَ اللَّهِ " فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي
أُمَيَّةَ: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ،
وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا
كَلَّمَهُمْ: عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ
عَنْكَ»
فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿مَا
كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ [التوبة:
113]
وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ
اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أُولِي القُوَّةِ﴾ [القصص:
76]:
«لا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ»، ﴿لَتَنُوءُ﴾ [القصص:
76]:
«لَتُثْقِلُ»، ﴿فَارِغًا﴾ [القصص:
10]:
«إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى»، ﴿الفَرِحِينَ﴾ [القصص: 76]: «المَرِحِينَ»، ﴿قُصِّيهِ﴾ [القصص:
11]:
«اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ يَقُصَّ الكَلاَمَ»، ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ [يوسف:
3]، ﴿عَنْ جُنُبٍ﴾ [القصص:
11]:
«عَنْ بُعْدٍ، عَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيْضًا»، ﴿يَبْطِشُ﴾ [القصص:
19]:
«وَيَبْطُشُ» ﴿يَأْتَمِرُونَ﴾ [القصص:
20]:
«يَتَشَاوَرُونَ، العُدْوَانُ وَالعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ»، ﴿آنَسَ﴾ [القصص: 29]: " أَبْصَرَ.
الجَذْوَةُ: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ، وَالشِّهَابُ
فِيهِ لَهَبٌ، وَالحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ، الجَانُّ وَالأَفَاعِي وَالأَسَاوِدُ
"، ﴿رِدْءًا﴾ [القصص:
34]:
«مُعِينًا»، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يُصَدِّقُنِي» وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿سَنَشُدُّ﴾ [القصص:
35]:
" سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا، فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا
مَقْبُوحِينَ: مُهْلَكِينَ "، ﴿وَصَّلْنَا﴾ [القصص: 51]: «بَيَّنَّاهُ
وَأَتْمَمْنَاهُ»، ﴿يُجْبَى﴾ [القصص:
57]:
«يُجْلَبُ»، ﴿بَطِرَتْ﴾ [القصص:
58]:
«أَشِرَتْ»، ﴿فِي أُمِّهَا رَسُولًا﴾ [القصص:
59]:
" أُمُّ القُرَى: مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا "، ﴿تُكِنُّ﴾ [القصص: 69]: " تُخْفِي،
أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ، وَكَنَنْتُهُ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ
". ﴿وَيْكَأَنَّ اللَّهَ﴾ [القصص:
82]:
" مِثْلُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ: يُوَسِّعُ عَلَيْهِ، وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ "
عصر
يوم السبت 7 صفر 1444هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون