بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
الرابع والثمانون: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب ما جاء في الرياء
وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا
أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا
يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً﴾.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا،
قَالَ: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ
عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ "رواه
مسلم.
وعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مرفوعا:
" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْمَسِيحِ عِنْدِي " قَالَ: قُلْنَا: بَلَى، قَالَ:
" الشِّرْكُ الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِمَكَانِ رَجُلٍ "
رواه أحمد
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية الكهف.
الثانية: الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير
الله.
الثالثة: ذكر السبب الموجب لذلك، وهو كمال الغنى.
الرابعة: أن من الأسباب: أنه تعالى خير الشركاء.
الخامسة: خوف النبي صلى الله عليه
وسلم على أصحابه من الرياء.
السادسة: أنه فسر ذلك بأن يصلي المرء لله، لكن يزينها لما يرى
من نظر رجل إليه.
سجل
هذا الدرس
ليلة
الأربعاء 22 ربيع الآخر 1444هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون