بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس الأول: من تفسير سُورَةُ الحَاقَّةِ وَ ﴿سَأَلَ
سَائِلٌ﴾ من
كتاب التفسير من صحيح البخاري
سُورَةُ الحَاقَّةِ
قَالَ
ابْنُ جُبَيْرٍ: ﴿عِيشَةٍ
رَاضِيَةٍ﴾ [الحاقة: 21]: «يُرِيدُ فِيهَا
الرِّضَا»، ﴿القَاضِيَةَ﴾ [الحاقة: 27]: «المَوْتَةَ الأُولَى
الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا»، ﴿مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ [الحاقة: 47]: «أَحَدٌ يَكُونُ
لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الوَتِينَ﴾ [الحاقة: 46]: «نِيَاطُ القَلْبِ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿طَغَى﴾ [طه: 24]: " كَثُرَ، وَيُقَالُ:
﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾ [الحاقة: 5]: بِطُغْيَانِهِمْ،
وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ
"
سُورَةُ ﴿سَأَلَ سَائِلٌ﴾ [المعارج: 1] "
الفَصِيلَةُ:
أَصْغَرُ آبَائِهِ القُرْبَى، إِلَيْهِ يَنْتَمِي مَنِ انْتَمَى، ﴿لِلشَّوَى﴾ [المعارج: 16]: اليَدَانِ وَالرِّجْلاَنِ
وَالأَطْرَافُ، وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شَوَاةٌ، وَمَا كَانَ غَيْرَ
مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى، عِزِينَ وَالعِزُونَ: الحِلَقُ وَالجَمَاعَاتُ،
وَوَاحِدُهَا عِزَةٌ "
عصر
يوم الثلاثاء 24 جمادى الآخرة 1444هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون