بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فتاوى قبل الدرس __ ليلة الأربعاء
24 رجب 1444هجرية
السؤال الأول:
هل يجوز التسمي بشفيع
السؤال الثاني:
ما الجمع بين قوله تعالى: ﴿وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [المائدة:67]، وبين ما حصل
للنَّبي صلى الله عليه وسلم حين:" أكل لحما عند اليهودية"، وحين "كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ،
وَشُجَّ فِي وَجْهِهِ".
السؤال الثالث:
ما حال هذا الحديث: عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: أَهْدَتْ أُمُّ
سُنْبُلَةَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَنًا، فَلَمْ
تَجِدْهُ، فَقَالَتْ لَهَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَدْ نَهَى أَنْ نَأْكَلَ طَعَامَ الْأَعْرَابِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: "مَا هَذَا مَعَكِ يَا
أُمَّ سُنْبُلَةَ؟ " قَالَتْ: لَبَنٌ أَهْدَيْتُ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ،
قَالَ: " اسْكُبِي أُمَّ سُنْبُلَةَ " فَسَكَبَتْ، فَقَالَ: "
نَاوِلِي أَبَا بَكْرٍ " فَفَعَلَتْ، فَقَالَ: " اسْكُبِي أُمَّ
سُنْبُلَةَ "، فَنَاوِلِي عَائِشَةَ " فَنَاوَلَتْهَا، فَشَرِبَتْ،
ثُمَّ قَالَ: " اسْكُبِي أُمَّ سُنْبُلَةَ فَسَكَبَتْ، فَنَاوَلَتْ رَسُولَ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ، قَالَتْ عَائِشَةُ، وَرَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ مِنْ لَبَنِ أَسْلَمَ،:
وَأَبْرَدِهَا عَلَى الْكَبِدِ، يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ كُنْتُ حُدِّثْتُ أَنَّكَ
قَدْ نَهَيْتَ عَنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ؟ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ،
إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِالْأَعْرَابِ، هُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، وَإِذَا دُعُوا
أَجَابُوا، فَلَيْسُوا بِالْأَعْرَابِ "
ليلة
الأربعاء 24 رجب 1444هجرية
مسجد إبراهيم _ شحوح _ سيئون