بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
السابع والتسعون: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
... وقال الشعبي: "كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود
خصومة فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة. وقال
المنافق: نتحاكم إلى اليهود لعلمه أنهم يأخذون الرشوة. فاتفقا أن يأتيا كاهنا في
جهينة فيتحاكما إليه، فنَزلت: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ يَزْعُمُونَ﴾ " الآية.
وقيل: "نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: إلى كعب بن
الأشرف. ثم ترافعا إلى عمر، فذكر له أحدهما القصة. فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم: أكذلك؟ قال: نعم. فضربه
بالسيف فقتله".
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية النساء، وما فيها من الإعانة على معرفة فهم
الطاغوت.
الثانية: تفسير آية البقرة: ﴿وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ﴾ الآية.
الثالثة: تفسير آية الأعراف: ﴿وَلا
تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا﴾.
الرابعة: تفسير ﴿أَفَحُكْمَ
الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾.
الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.
السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب.
السابعة: قصة عمر مع المنافق.
الثامنة: كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء
به الرسول صلى الله عليه وسلم.
سجل
هذا الدرس
ليلة
الجمعة 4 شعبان 1444هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون