الدرس الأول: من تفسير سُورَة العَادِيَاتِ وَالقَارِعَةِ من كتاب التفسير من صحيح البخاري
سُورَةُ وَالعَادِيَاتِ
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ: " الكَنُودُ: الكَفُورُ، يُقَالُ: ﴿فَأَثَرْنَ
بِهِ نَقْعًا﴾ [العاديات: 4]: رَفَعْنَا بِهِ
غُبَارًا، ﴿لِحُبِّ الخَيْرِ﴾ [العاديات: 8]: مِنْ أَجْلِ
حُبِّ الخَيْرِ، ﴿لَشَدِيدٌ﴾ [الرعد: 6]: لَبَخِيلٌ،
وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ: شَدِيدٌ، ﴿حُصِّلَ﴾ [العاديات: 10]: مُيِّزَ
"
سُورَةُ القَارِعَةِ
﴿كَالفَرَاشِ المَبْثُوثِ﴾ [القارعة: 4]: «كَغَوْغَاءِ الجَرَادِ،
يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ»، ﴿كَالعِهْنِ﴾ [المعارج: 9]: «كَأَلْوَانِ العِهْنِ»
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: «كَالصُّوفِ»
عصر
يوم الجمعة 18 شعبان 1444هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون