الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

01-05-2023 | عدد المشاهدات 162 | عدد التنزيلات 104




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

‌‌‌‌الدرس المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

 

باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات

 

...ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر " الرحمن " أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم: ﴿وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَن﴾.

فيه مسائل:

الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات.

الثانية: تفسير آية الرعد.

الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع.

الرابعة: ذكر العلة: أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر.

الخامسة: كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك، وأنه أهلكه.

 

باب قول الله تعالى: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾

 

قال مجاهد ما معناه: "هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي"، وقال عون بن عبد الله: "يقولون: لولا فلان لم يكن كذا". وقال قتيبة: " "يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا".

وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه: "أن الله تعالى قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" - الحديث وقد تقدم -: وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به.

قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير.

فيه مسائل:

الأولى: تفسير معرفة النعمة وإنكارها.

الثانية: معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير.

الثالثة: تسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة.

الرابعة: اجتماع الضدين في القلب.

 

سجل هذا الدرس

 

ليلة الاثنين 11 شوال 1444هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون