بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس
المائة: من كتاب
التوحيد لشيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب من جحد شيئا من
الأسماء والصفات
...ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر "
الرحمن " أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم: ﴿وَهُمْ
يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَن﴾.
فيه مسائل:
الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات.
الثانية: تفسير آية الرعد.
الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع.
الرابعة: ذكر العلة: أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم
يتعمد المنكر.
الخامسة: كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك، وأنه أهلكه.
باب قول الله تعالى: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ
ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾
قال مجاهد ما معناه: "هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن
آبائي"، وقال عون بن عبد الله: "يقولون: لولا فلان لم يكن كذا".
وقال قتيبة: " "يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا".
وقال أبو العباس - بعد حديث زيد
بن خالد الذي فيه: "أن الله تعالى قال: أصبح
من عبادي مؤمن بي وكافر" - الحديث وقد تقدم -: وهذا كثير في الكتاب
والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به.
قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا،
ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير معرفة النعمة وإنكارها.
الثانية: معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير.
الثالثة: تسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة.
الرابعة: اجتماع الضدين في القلب.
سجل
هذا الدرس
ليلة
الاثنين 11 شوال 1444هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون