السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الثاني بعد المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

06-05-2023 | عدد المشاهدات 275 | عدد التنزيلات 102




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

‌‌‌‌الدرس الثاني بعد المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

 

باب قول الله تعالى: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

 

قال ابن عباس في الآية: "الأنداد: هو الشرك، أخفى من دببيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل". وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص. ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص. وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت. وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلانا ; هذا كله به شرك " رواه ابن أبي حاتم.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بغير الله قد كفر أو أشرك" رواه الترمذي، وحسنه وصححه الحاكم.

وقال ابن مسعود: "لأن أحلف بالله كاذبا أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقا".

وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان" رواه أبو داود بسند صحيح.

وجاء عن إبراهيم النخعي: "أنه يكره أن يقول أعوذ بالله وبك. ويجوز أن يقول: بالله ثم بك. قال: ويقول: لولا الله ثم فلان؛ ولا تقولوا ولولا الله وفلان".

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية البقرة في الأنداد.

الثانية: أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر أنها تعم الأصغر.

الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك.

الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقا فهو أكبر من اليمين الغموس.

الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ.

 

سجل هذا الدرس

 

ليلة الأربعاء 13 شوال 1444هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون