الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس السابع والثلاثون بعد المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

09-09-2023 | عدد المشاهدات 202 | عدد التنزيلات 86




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

‌‌‌‌الدرس السابع والثلاثون بعد المائة: من كتاب ‌التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

 

باب ما جاء في كثرة الحلف، وقول الله تعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب" أخرجاه.

وعن سلمان: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل _ الله _ بضاعته: لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه" رواه الطبراني بسند صحيح.

وفي الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن".

وفيه عن ابن مسعود: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته".

وقال إبراهيم: "كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار".

فيه مسائل:

الأولى: الوصية بحفظ الأيمان.

الثانية: الإخبار بأن الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة.

الثالثة: الوعيد الشديد فيمن لا يبيع ولا يشتري إلا بيمينه.

الرابعة: التنبيه على أن الذنب يعظم مع قلة الداعي.

الخامسة: ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون.

السادسة: ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة أو الأربعة، وذكر ما يحدث.

السابعة: إن الذين يشهدون ولا يستشهدون.

الثامنة: كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد.

 

سجل هذا الدرس

 

ليلة السبت 17 صفر 1445 هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون