بسم الله الرحمن الرحيم
[2]- أُسَامَةُ بنُ أَخْدِريِّ التَمِيمِيُّ ثم الشَّقْرِيُّ I
صحابي مترجم في «الإصابة» (85)، و«الاستيعاب» (24)، و«أسد الغابة» (82)، وحديثه حسن.
قال المزي في «التهذيب»: له حديث واحد. اهـ. وكذا قال الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب».
وقال البغوي في «معجم الصحابة» (29): روى عن النَّبِيِّ ﷺ حديثًا واحدًا. اهـ.
وقال الحافظ: قال ابن السكن: ليس له غير هذا الحديث. اهـ. وكذا قال ابن الأثير في «أسد الغابة».
حَدِيْثُهُ: قال الإمام أبو داود رقم (4954)، في الأدب:
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ
يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ
عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ
أَخْدَرِيٍّ،
أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَصْرَمُ كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: أَنَا
أَصْرَمُ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ».
ليلة الاثنين 24 ربيع الأول
1445هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون