بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مترجم في «الإصابة» رقم (8236)، و«أسد الغابة» رقم (5108)، و«الاستيعاب» رقم (2517).
قال الحافظ في «التقريب»:
المنذر
بن عائذ بن المنذر بن الحارث، أشج عبد القيس صحابي
نزل البصرة، ومات بها. اهـ.
وقال في «تهذيب التهذيب»:
قال ابن سعد: اختلف علينا في
اسم الأشج، فقيل: المنذر بن عائذ، وقيل: عائذ بن المنذر، وقيل: عبد الله بن عون،
قال: ولما أسلم رجع إلى البحرين مع قومه، ثم نزل البصرة بعد ذلك. اهـ.
وَحَدِيْثُهُ: أخرجه الإمام
النسائي في «الكبرى» رقم (7699)، فقال:
أَخْبَرَنَا
عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَشَجُّ
بَنِي عَصْرٍ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ فِيكَ
خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ» قُلْتُ: مَا هُمَا؟ قَالَ: «الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ» قَالَ: أَقَدِيمًا كَانَا أَوْ
حَدِيثًا؟ قَالَ: «لَا بَلْ قَدِيمًا» قُلْتُ:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ
يُحِبُّهُمَا اللهُ».
ليلة الأربعاء 26 ربيع الأول 1445هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون