بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
057- زياد بن لبيد بن ثعلبه الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مترجم في الإصابة رقم 2871 وأُسد
الغابة رقم 1809 والاستيعاب رقم 838، شهد
العقبة وبدراً، قيل كان عامل النَّبِيّ ﷺ على حضرموت،
وقاتل أهل الردة.
قال الخزرجي في الخلاصة: وعنه عوف بن مالك وسالم بن أبي الجعد له عنده حديث.
حديثه: قال الامام ابن ماجه
رحمه الله رقم 4048في الفتن:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا، فَقَالَ: «ذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ؟ وَنَحْنُ
نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ
إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ زِيَادُ، إِنْ كُنْتُ لَأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ، أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ، وَالْإِنْجِيلَ، لَا يَعْمَلُونَ
بِشَيْءٍ مِمَّا فِيهِمَا».
ليلة الأربعاء 19 رجب
1445هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون