بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدرس السادس: من مسند أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرٍ رضي
الله عنه
1047 -قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 441):
حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ،
عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي
الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ
اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِآدَمَ: قُمْ فَجَهِّزْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ تِسْعَ
مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ " فَبَكَى أَصْحَابُهُ وَبَكَوْا ثُمَّ قَالَ: لَهُمْ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ارْفَعُوا
رُءُوسَكُمْ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُمَّتِي فِي الْأُمَمِ إِلَّا
كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ " فَخَفَّفَ ذَلِكَ عَنْهُمْ.
هذا
حديث حسنٌ. وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن
ميسرة.
1048 -قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 441):
حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ - وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ - قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي
الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَلَقَ
اللهُ آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ،
فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ، كَأَنَّهُمُ الذَّرُّ، وَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُسْرَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمُ
الْحُمَمُ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: إِلَى الْجَنَّةِ، وَلَا أُبَالِي وَقَالَ: لِلَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي".
هذا
حديث حسنٌ، وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن
ميسرة بن حَلْبَسٍ.
وأخرجه
البزار كما في "كشف الأستار" (ج 3 ص 21) وقال: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ
إلا بهذا الإسناد، وإسناده حسن.
ظهر يوم الاثنين 2 محرم 1446 هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون