الأحد ، ١٥ يونيو ٢٠٢٥ -
الصوتيات

فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ __ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ 16 صَفَر 1446هِجْرِيَّة

20-08-2024 | عدد المشاهدات 305 | عدد التنزيلات 68




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ __ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ 16 صَفَر 1446هِجْرِيَّة

 

السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:

إذَا تَأَخَّرَ الْإِمَامُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ، فَهَلْ يَقْرَأُ الْمَأْمُومُ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ سُورَةً أُخْرَى، أَمْ يَسْكُتْ، وَهَلْ يَجُوزُ السُّكُوتُ فِي الصَّلَاةِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ الِاسْتِمَاعْ

السُّؤَالُ الثَّانِي:

هَلْ يَجُوزُ تَسْوِيَةُ الصُّفُوفِ مِنْ الْخَلَف

السُّؤَالُ الثَّالِثِ:

هَلْ نُثْبِتُ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ ذُكُورٌ، لِكَوْنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَفَى عَنْهُمْ الْأُنُوثِيَّة، أَمْ نَتَوَقَّفُ فِي هَذَا

السُّؤَالُ الرَّابِعُ:

مِنْ دَخَلَ إلَى الْحَمَّامِ وَلَمْ يَتَعَوَّذْ نَاسِيًا، فَهَلْ يَتَعَوَّذْ وَهُوَ فِي الدَّاخِل

السُّؤَال الْخَامِسِ:

شَخْصٌ تَعْرّف عَلَى رَجُلٍ، ثُمَّ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ مِنْ الْجِنِّ، وَبَعْدَ طُولِ صُحْبِته مَعَهُ لَمْ يَسْتَطِعْ الِابْتِعَاد عَنْهُ، غَيْرَ أَنَّهُ وَجَدَ هَذَا الْجَنَي نَاصِحًا مُسْلِمًا مُلْتَزِمًا بِالْعِبَادَات، حَكِيمًا فِي تَسْيِيرِ الْأُمُور، وَاسْتِشَارَهُ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأُمُورِ؛ فَوَجَدَه نَاصِحًا مُصِيبًا، وَالْان دَاخَلَتْه الْحَيرَة، مَا حَكَمَُ تَعَامُلِهِ مَعَ هَذَا الْجِنّي، وَهَلْ يَسْتَمِرُّ فِي تَعَامُلِهِ مَعَهُ، أَمْ يَبْتَعِدَ عَنْهُ، وَكَيْفَ يَبْتَعِدَ عَنْهُ

السُّؤَال السَّادِسُ:

هَذَا سُؤَالٌ مِنْ بَعْضِ الْإِخْوَةِ مِنْ سَاحِلِ الْعَاج، يَقُولُ: كَانَتْ دَوْلَة سَاحِل الْعَاج تُعْتَبَرُ فِي الْأَصْلِ دَوْلَة كَافِرَة، وَكَانَتْ الْقَبَائِلِ الَّتِي تُنْتَسَبُ إلَى الْإِسْلَامِ تَنْحَصِرُ فِي الْجُزْءِ الشَّمَالِيّ لِلْبِلَاد، وَلَكِنْ مُنْذُ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ الْانَ صَارَتْ هَذِهِ الْقَبَائِلْ الْمُنْتَسِبَةْ إلَى الْإِسْلَامِ تَنْتَشِرُ فِي الْمُدُنِ الرَّئِيسِيَّة، وَصَارَتْ مُسَيْطِرَةً عَلَى أَسْوَاق كَثِيرَة فِي مَجَالَاتِ مُخْتَلِفَة، وَكَثُرَ فِي هَذِهِ الْمُدُن أَصْحَابَ هَذِهِ الْقَبَائِلِ، وَبِالْإِضَافَةِ إلَى ذَلِكَ، فَإِنْ كَثِيرًا مِنْ الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُجَاوَرَة مِثْل غِينْيَا وَمَالِي وَإِلَّسِّنِغَال وَبَرِكين فَاسِو، صَارُوا مِنْ سُكَّانِ سَاحِل الْعَاج، وَإِنْجَبُوا أَوْلَادًا لَهُمْ جِنْسِيُتَّهَم الْعَاجِيَّة، وَأَيْضًا مُنْذُ ثَلَاث عَشْرَة عَامًّا أَصْبَح الرَّئِيس مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَى الْإِسْلَامِ، بَلْ أَصْحَابُ الْمَنَاصِبُ الْعَالِيَةِ كَذَلِكَ مِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ، وَكَثُرَ أَيْضًا عَدَدُ مَنْ يُسَلِّمُ مِنْ الْقَبَائِلِ الْأُخْرَى، وَصَارَتْ مُظَاهِر الْإِسْلَامِ وَاضِحَةً الْوُجُودِ؛ كَالْمَسَاجِدِ وَالْأَذَان، مَسْمُوعَةٌ فِي جُلِّ الْأَمَاكِن وَصَلَاةُ الْعِيدِ ظَاهِرَةٌ، وَكَذَلِكَ الْحِجَاب الشَّرْعِيّ الشَّيْءِ الَّذِي لَا يَمْنَعُ.

 وَفِي الْمُقَابِلِ هُنَاك وُجُود شَعَائِرِ الْكُفْرِ، فَإِنَّ الْكَنَائِسَ كَثِيرَةٌ جِدًّا، وَالدَّعْوَةُ إِلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَالتَّبَرُّج وَالزِّنَا وَالْخَمْرِ وَأَمَاكِن الْفُجُور كُلُّ هَذَا مُنْتَشِر، ثُمَّ لَا تَزَالُ السَّيْطَرَة فِي بَعْضِ الْمَنَاطِق لِلْكَافِرِين، وَإِنْ كَانَتْ بَعْضُ الْإِحْصَائِيَّات تَزْعُمُ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ يُمَثِّلُون ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ بِالْمِائَةِ مِنْ الشِّعْبِ، وَأَنَّهُمْ أَكْثَر نَسَبُةً مِنْ النَّصَارَى وَالْأَدْيَان الْأُخْرَى كَالْوَثَنِيَّة، إِلَّا أَنَّ الْمُسْلِمِينَ فِي الْحَقِيقَةِ يَزِيدُونَ عَلَى السِّتِّينَ بِالمائة، جَلَّ الْمُسْلِمِين الْعَاجِئِين تَأْثِرُوا بِالْمِنْهَاج الصُّوفِي، وَالرَّفْض يَنْتَشِرُ بِكَثْرَةٍ لِوُجُود اللُّبْنَانِيِّين، وَالسَّلَفِيَّة كَذَلِك تَنْتَشِرُ عَلَى أَيْدِي بَعْضِ الْإِخْوَةِ الَّذِينَ عَرَفُوا السَّلَفِيَّة عَنْ طَرِيقِ بَعْضِ الدُّعَاة الَّذِينَ لَهُمْ ظُهُورٌ وَشَهَرَةٌ عَلَى الْإِنْتَرْنِت، وَصَارَتْ سَلَفَيُتَّهَم مُشَوَّهَة بِسَبَبِ عَدَمِ مَعْرِفَةِ أُصُولِهَا وَأَصْحَابِهَا الْحَقِيقِيَّيْن؟

 السُّؤَالِ: مَا نَصِيحَتَكَمْ لِلْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي تِلْكَ الدَّوْلَةِ، وَهَلْ تَجِبُ أَوْ تُسْتَحَبُّ الْهِجْرَةُ مِنْهَا، وَهَلْ تَجُوزُ الْهِجْرَةُ مِنْهَا


 

ليلة الثلاثاء 16  صفر 1446 هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون